الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الاثنين، 5 يونيو 2017

التحالفات المشبوهة بين قطر وإيران











أصدقاء الامس أعداء اليوم وأعداء اليوم أصدقاء الامس، السعودية والامارات والبحرين ومصر واليمن وحتى جزر المالديف دخل هو الاخر على الخط والذي لا أعرف صلته بالموضوع كل هذه الدول اليوم قطعت علاقاتها بدولة القطر .. الاعلام العربي يقول #قطر تدعم#الاخوان المسلمين، قطر تدعم الارهابين من القاعدة وداعش، قطر تدعم الارهابين المتأسلمين في العراق وسوريا ولبنان وليبيا ومصر واليمن .
وتقول أيضاً #إيران تدعم#الاحزاب الدينية الشيعية، إيران تدعم الميليشيات الشيعية، إيران تدعم الميليشات في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين . 
الحقيقة المسلمة والتي لاتخفى على أحد أنه كان هناك حرب وقتال ودماء وتفجيرات ومفخخات جرت بين داعش ومجموعته والمدعومة من قبل قطر من جهة والميليشيات ومجموعتها والمدعومة من قبل إيران من جهة أخرى، الخاسر الوحيد بين هاتين الدولتين هما الحمير والقطعان والذين كانوا يتصارعون فيما بينهما في تلك الدول المذكورة أعلاه من أجل عيون قطر وعيون إيران، على نقيض مايجري الان بين هاتين الدولتين من أتفاق وتعاون عسكري وأمني .. فعلاً "السياسة" غبي من يصدق بحسن نواياها ونوايا الاحزاب الاسلامية فيها، والايام القادمة حُبلى بالمفاجئات، بل أدهى وأمر ؟!


هناك تعليق واحد:

  1. بعيداً عن المواقف الساسية والتصريحات العالمية تجاه ماحصل وما يحصل تجاه قطر والسعودية والأطراف المؤيدة ولمعارضة لكلا الطرفين ..الا ان مايهمني وانا عراقي هو الموقف العراقي السياسي والشعبي تجاه الدولتين .هل فعلاً مثلما اشرت اخي العزيز وبكلام دقيق اصدقاء اليوم اعداد الامس اصدقاء اليوم ..تفجير تتبناه القاعدة بدعم سعودي قطري مظاهرات على ساسة الخضراء بدعم سعودي قطري تخريب في البنى التحتية بدعم سعودي قطري وسابقاً سوري ايضاً .هل ستتغير السياسة العراقية تجاه هذه البلدان الواحدة تلو الاخرى.. ام ان بقدوم رمضان البركة والخير قد اعلنت بعض الدول توبتها واصبحت تتضرع الى الله ان يغفر لها وماعلينا نحن الا ان نصفح عنها ايضاً وعفا الله عما سلف . وهل ستصبح قطر حليفةً لنا وكذلك خطر احمر ونرسل ابنائنا الشجعان للدفاع عنها وهنا سوف تواجه الحكومة العراقية والاحزاب الاسلامية مشكلة ان قطر ليس فيها مقدسات فعليها ايجاد البديل لذلك .اما مواقف الشعب العراقي فلا يعول عليه كثيراً فهو مصاب بداء النسيان واطاعة السلطان فانه ولي امر المسلمين والخروج عنه جريمة ومخرج من الملة ..عجباً ياعراقين هل ابنائكم بهذا الرخص عرفتم من سلم العراق لداعش وغضضت النظر عنه ودفعتم دماء ابناءكم فاتورةً لمختار العصر وقبلها الارهاب السوري والتالي ربما القطري ولا ادري الى اين سوف تنتهي هذه المهاترات السياسية على حساب الدم العراق

    ردحذف