الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الثلاثاء، 17 مايو 2011

سؤال مشروع في زمن الازمات ... ؟!


أليس للعرب والمسلمون حضارة وتراث ودين ؟؟
ألم يفتخر العرب والمسلمون بحضارتهم وتراثهم ودينهم ؟؟
لماذا يعول العرب والمسلمون على الغرب "رغم الفرق الكبير بين الحضارتين" في حل قضاياهم الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية منها , والمنطقة تشهد بذلك كحل الأزمة بين الثوار والحكومات الفاسدة ؟!

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأحد، 15 مايو 2011

إما حياة كريمة بدون الشموليين والإقطاعيين الجُدد , أو فوضى عارمة ؟!



المتأمل للأحداث الجارية في المنطقة العربية يرى الحالة الصحية للثورات الشبابية الناقمة على حكامها .


ويرى حالة الحكام وهم يتخبطون في سياساتهم وطريقتهم التعسفية في أدارة وتفهم هذه الثورات وأحقيتها ومشروعيتها ؟!






فالقذافي وإصراره في البقاء على سدة الحكم , رغم المعارضة الشعبية والتي أصبحت مسلحة , من جراء الممارسات القمعية لعميد المجانين , ورغم الإدانة الدولية وسحب الشرعية عن حكمه ودخول التحالف الدولي على خط المواجهة ضد القذافي ,


دخلت أسبوعها الرابع عشر دون أن تلوح في الأفق بوادر الخلاص وانتهاء حقبته السوداء !!


ألا أن الملفت للنظر هو اكتفاء حلف الناتو بالقصف الجوي على بعض المواقع العسكرية دون توجيه ضربات مركزة ومباشرة على المواقع والمقرات الرئيسية للقذافي وأعوانه وإنهاء وجوده !!





كل هذه الأمور أصبحت بمثابة طوق النجاة للحكام الشموليين والإقطاعيين الجدد , الغارقين في دماء شعوبهم والغارقين في الرذيلة والفساد ؟؟





حيث أُتيحت لهم الفرصة للعب على أخر ورقة , وهي مجابهة هذه الثورات بالقمع وبصورة وحشية !!


للبقاء أطول فترة في السلطة , مقتنعين كحكام مستبدين ومتعطشين لدماء شعوبهم , على عدم التكافؤ , بين قوة الشعب الأعزل وبطش قواتهم أللأمنية وعقوبات مجلس الأمن الفورية والقاسية تجاههم .؟!





وهناك مؤشرات ودلائل توحي بأن من بقيَ من الحكام في السلطة إلى ألان , اِحتاط باتخاذ إجراءات أكثر تعسفية لمجابهة هكذا حالات من الثورات , إذا ما حصلت في بلدانهم المتطلعة للتغيير والحرية !!

فالمراهنين على بقاء القذافي في الحكم !!

هو علي عبد الله طالح في اليمن , الذي أصبحَ اليمن غير سعيد ببقائه , والمقرون بقاءه ونهايته ببقاء ونهاية القذافي ,


وكذالك الوضع في سورية , وكما كانت متوقعة لها فقد جابه آلُ أسد الثورة بأشرس مجابهة من قمع واعتقالات وتصفيات جسدية معهودة للبعثيين على مر التأريخ , فهم أبطال في ساحات الغدر والقتل والتنكيل !!

والبقية الباقية من المستبدين كلهم مراهنون على بعضهم البعض في البقاء في السلطة ؟!





فالمنطقة العربية مقبلة على تغييرات جذرية إما أن تسودها حالة من الديمقراطية والحرية والتغيير تخدم الإنسان العربي وتفتح أمامه أفاق جديدة نحو حياة حرة كريمة بزوال حكامها المستبدين ؟؟


أو مقبلة على حالة فوضى سياسية واجتماعية خطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا يُحمد عُقباها , وهذا أيضا من جراء عدم تسليم السلطة بالطرق السلمية , وتعنت وصلف حكام المنطقة المهددةِ عروشهم بالثورات الشعبية الشبابية .. ؟!


















إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

السبت، 7 مايو 2011

أبو فراس الحمداني

صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية *** قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ

وَقُورٌ وأحْدَاثُ الزّمَانِ تَنُوشُني *** وَفي كُلّ يَوْمٍ لَفْتَة ٌ وَخِطَابُ

وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة *** بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ

بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ *** وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟

وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ *** ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ

تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة *** بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ

وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم *** إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا

وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ *** ولا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ

إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ *** تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

حكمــة


اخرجْ ورقة صغيرة وقلماً وأكتبْ فيها ما قاله حكيم العرب وخطيبها قس بن ساعدة الأيادي وهو يوصي إبنه قبل حوالي ألف وخمسمائة عام
قائلاً : يا بني إذا رأيت حرباً جبانها يجرؤ , وشجاعها يجبن , وخسيس المحتد يتحكم بكريم المحتد فسر منها وألجأ إلى رابية وترقب الأحداث ترى فإن في الأمر خيانة
ثم اطوِ الورقة وضعها في جيبك وصية أو حكمة أو حرزاً أو شعاراً أو وصفة لأمراض هذا الزمان الصعب
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الشاعر معروف الرصافي

يـا قـومُ لا تتكلمـوا إن الكـلامَ محَـرّمُ
ناموا ولا تستيقظـوا مـا فـاز إلا النـوّم

وتأخروا عن كل ما يقضي بـأن تتقدمـوا
ودعوا التفهم جانبًا فالخيـرُ أن لا تفهمـوا

وتثّبتوا فـي جهلكـم فالشـر أن تتعلمـوا
أما السياسة فاتركـوا أبـدًا وإلا تندمـوا

ان السياسة سرها لـو تعلمـون مُطَلسـم
واذا أفضتم في المباح من الحديث فجَمْجموا

والعدلَ لا تتوسمـوا والظلـمَ لا تتجهمـوا
من شاء منكم أن يعيش اليوم وهو مكـرّم

فليُمْسِ لا سمعٌ ولا بصـرٌ لديـه ولا فـم
لا يستحـق كرامـةً إلا الأصـمُّ الأبـكـم

ودعوا السعادة إنما هي في الحيـاة توهّـم
فالعيش وهو منعّمٌ كالعيـش وهـو مذمّـم

فارضَوا بحكم الدهر مهما كان فيـه تحكّـم
واذا ظُلمتم فاضحكوا طربًـا ولا تتظلمـوا
وإذا أُهنتم فاشكروا وإذا لُطمتـم فابسمـوا
إن قيل هذا شهدُكـم مـرٌّ فقولـوا علقـم

أو قيـل إن نهاركـم ليـلٌ فقولـوا مظلـم
أو قيل إن ثِمادَكـم سيـلٌ فقولـوا مُفعَـم

أو قيل إن بلادكم يا قـوم سـوف تُقسَّـم
فتحمّـدوا وتشكّـروا وترنّحـوا وترنّمـوا

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الخميس، 5 مايو 2011

من واقع الحياة

لم تكن ليلى كغيرها من بنات حوا , فهي لم تحلم كبقية البنات بفارس أحلامها ,
ولم ترسم في مخيلتها الزواج من رجل ثري يغدق عليها الحب والحنان  ويسكنها البيت الواسع , ويملئ معصميها بالذهب كزيجات الأغنياء في وقتها .!

- كانت ليلى في التاسعة عشر من عمرها عندما تقدم أهل محمد لخطبتها من خالها ولي أمرها والذي تبناها بعدما عاشت اليتم , وكان الخال مثقل كاهله بأسرته وعائلته الكبيرة , فوافق من فوره على زواج ليلى من محمد .

كان محمد يخدم في الجيش الخدمة ألإلزامية أيام الحرب العراقية ألإيرانية فكان زواجها من محمد زواجاً تقليدياً وواقع حال .
رغم إن ليلى كانت الخادمة في بيت خالها وقضت طفولتها وشبابها بين إعداد الطعام وتنظيف البيت وغسل الصحون والملابس ألا أن أحداً لم ينصفها في عدالة الحب والاحترام ..!!

- دخلت ليلى عش الزوجية وسكنت مع أهل زوجها , ولم تمضي في عرسها غير عشرة أيام  فقط , فهذا كان شهرُ عسلها , حسب الأجازة العسكرية الممنوحة لزوجها محمد ,

ألتحق الزوج بعد انقضاء مدة الإجازة  إلى وحدته العسكرية متأملاً الحصول على مساعدة من أحد الضباط وتكملة عدة أيام أُخريات مع عروسته ليلى .؟!

أما ليلى فكانت كعادتها تقوم بخدمة جميع أهل البيت من أخوته بمن فيهم أخته المطلقة و أطفالها الثلاثة ,
وليس لها أن تأخذ قسطاً من الراحة ألا في الليل عندما تذهب إلى غرفتها , وهناك فقط تستطيع أن تختلي بنفسها وتفكر بزوجها متمنية سرعة رجوعه إليها .  

ألا أن القدر كان أقوى من تدبير البشر , فمحمد ذهب إلى غير رجعة ؟!
فوحدته العسكرية تعرضت لهجوم من قبل القوات الإيرانية وفُقد محمد في ساحة المعركة...

تناقلت وكالات الأنباء والبيانات العسكرية خبر الهجوم للقوات الإيرانية على القطاعات العراقية بما فيها القاطع المنتسب إليه زوجها , ووصل الخبر إلى مسامع ليلى وأهله ,
وبدأت العائلة بأكملها تترقب الأخبار والبيانات العسكرية حول تطورات الهجوم في تلك المنطقة الساخنة , متأملين ومنتظرين رجوع أبنهم البكر أو على ألأقل سماع أخبار طيبة عنه ,

مر شهر على ذهاب محمد دون سماع أخباره حتى قرر ألأهل الذهاب بأنفسهم إلى وحدته العسكرية والسؤال عنه ورؤيته والاطمئنان عليه ...

فكان الخبر كالصاعقة بالنسبة لهم جميعاً حين تيقنوا بان أبنهم فُقد في أرض المعركة .

دب الحزن واليأس في قلب ليلى التي لم تعرف معنى الرجل والرجولة غير عشرة أيام ,
فهي حتى لم تتعرف على شخصيته الحقيقة خلال تلك ألأيام ...

- مرت تسعة أشهر وليلى تنتظر مولودها وعسى أن يكون ولداً يشبه أباه .؟!
وقد رُزقت بولد . فكانت فرحتها كبيرة بمولده ,
ألا أن الحزن لم يفارقها وهي تتذكر زوجها وتفكر بحال ابنها الذي يكبر وينشأ وهو بعيد عن أبيه الذي تتمنى سماع ولو خبر أسره على ألأقل ..!!

سمت أو سموا ! مولودها الجديد أحمد الذي كان دورها كأم هو أرضاعه فقط !!
أما تربيته وحضانته فقد تكفل بها أهل زوجها بحجة انه أبن أبنهم البكر ووليُ عهده , وهم أحق بتربيته وحضانته !!

بدأت معاملة أهل الزوج تسوء لليلى وبدأ كاهل هذه المرأة يثقل , حتى بدا واضحاً أن مهمتها في الحياة هي خدمة الآخرين والسهر على راحتهم .!!

- بعد خمسة وعشرين سنة كبُرَ أحمد وتزوج من عنود , وتنفست أم  أحمد الصعداء !!
علَها تجد الراحة في ما بقى لها من عمرها في بيت أبنها الوحيد وتقرعينها بأولاده ,
ولكن لا تأتي الرياح دائماً كما تشتهي السفن ؟!

فعنود أسمٌ على مسمى  لم يختلف العيش معها عن سابقيها ممن عاشت أم أحمد معهم بحكم اليُتم , وظروف الحياة الزوجية ,
والتي لا تعرف للرحمة والعدالة طريقاً إلى قلوبهم .!!

فعنود كانت تعامل أم أحمد كخادمة ؟!
تفرض عليها القيام بكل خدمات المنزل من إعداد الطعام إلى تنظيف البيت وغسل الملابس وتربية طفليها ,
وكانت تجبرها أن تخبز لها في الطابق الثاني من بيتها صيفاً وشتاءاً , بحجة المحافظة على نظافة البيت ,
وكانت أم أحمد تحمل لوحدها أسطوانة الغاز على كتفها إلى الطابق الثاني وبعد الانتهاء من الخبز تنزلها إلى الطابق الأرضي فكانت تفعل ذلك كلما تخبز لأحمد وزوجته !!

وفي أحد ألأيام تنبه الجيران على صوت صراخ عنود الهستيري وهرعوا لنجدتها ,
وإذا بهم يتفاجئون بعنود وهي تدفع أم أحمد خارج البيت ,
وتلفظ ألفاظا نابية على هذه المرأة تخدش الحياء والكرامة ألإنسانية !!
عامدة إلى رمي حاجياتها وملابسها الخاصة أمام أنظار المتفرجين من المارة والجيران , وأم أحمد تبكي وتهرع للملمة ملابسها نحو
صدرها ,
وعلامات الأسى والدهشة تملأ وجوه الناس وهم متعجبين من صنيع عنود واستهتارها ,
حتى أن بعض الجيران طلبوا من أم أحمد أن ترافقهم إلى بيوتهم وأن تعيش معهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ...

وصل الخبر إلى أحمد وهرع مسرعاً يبحث عن أمه , فوجدها عند أهل الصلاح ,
أخذ أمه إلى البيت وحال وصولها للبيت سمعت عنود بقدوم أم أحمد فبادرت بالقول ( أحمد لو أني لو أمك بالبيت ) , وأمام هذا الموقف العجيب !!
عاتب أحمد أمه قائلاً يا أماه ألم اقل لكي ألا تُغضبي عنود ..!!

رفعت أم أحمد رأسها ونظرت إلى ولدها وقالت يا بني لطالما تحملت من أجلك الكثير وحرصت على سلامتك مراراً وتكرارا ,
يا بني فها أنا اترك لك بيتك وزوجتك كي تهنئوا بالعيش وأنا بعيدة عنكم .؟!

خرجت أم أحمد منذُ ذاك اليوم ولا أحد يعلم أين وماذا حل بها ...









إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

أزمة البحرين , وتوجهات الطبقة المثقفة ؟؟


كشفت الأحداث الأخيرة الجارية في دولة البحرين الحقيقة التي لا تقبل الجدل عمق الطائفية التي تنخر المجتمع والأمة الإسلامية , وتسلُل وتسرُب هذه الآفة إلى الطبقة المثقفة , وكان هذا واضحاً من خلال توجهات هذه الطبقة المرجو منها قيادة المجتمع والأمة نحو بر الخير والأمان ؟! 

فأنقسم الكُتاب إلى قسمين  .

قسم تَرَفع عن الخوض في تفاصيل الأحداث والأزمة في دولة البحرين , وذلك لما لها من روح و بُعد طائفي واضح وضوح الشمس للعيان ,
رغم أحقية ومشروعية الثورات ليس في الدول العربية فقط ,
بل بالشرق الأوسط عامة , والتي تعاني معظم شعوبها فرعنة وغطرسة حكامها ,
فتلقيه للخبر وتحليله للأحداث مع الاحتفاظ  بالرأي الشخصي لنفسه دون تعليق أو نشر لمقالة , دل على اتخاذه الموقف
المحايد , واكتفائه بمراقبة الإحداث الجارية  

وقسم أبى إلا أن يخوض وبامتياز , غمار المعركة السياسية
بقلمه وفكره , ويدافع عن اليمين أو اليسار , ويظهر انحيازه وتطرفه الواضح من خلال سوق الأدلة والبراهين وحتى بطريقة السباب واللعان لهذه الجهة أو تلك ( ناسياً أو متناسيا بأنه ينتمي لأحد الفرعين ذو ألأصل واحد ) !!
والتي يكون معظمها خالية من الحقائق , ألا ما انحشر في رأس ومخيلة الكاتب المحلل للأحداث مما أدى بهِ في بعض الاحيان إلى الخروج عن النص المفروض !!

 وهذا ما يذكرنا بالحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا ولكن بالمشهد الثقافي المعاصر !!

فالمعركة يا أخوان لم تنتهي , ولن تنتهي .؟؟!!

لان هناك من يجني من ورائها السمن والعسل , ولان هناك من يصب الزيت على النار , ويتلذذ من بعيد والدنيا تحترق !! لغايات وأهداف لا يعلمها إلا خالق الكون

فنحن معاشر الكتاب والمثقفين مسؤوليتنا كبيرة , ومهمتنا اكبر, هي إخماد الفتنة وزرع روح التسامح  ورص الصفوف لتوحيد الأمة ولتهدئة النفوس , ومحاربة الفساد والتطرف والطائفية , التي ما جلبت لنا إلا التفرقة والتخلف والرجوع بنا إلى القرون الوسطى بل ابعد من ذلك بكثير , فنحنُ بدأنا من حيث ما انتهوا !!

قال الله تعالى ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

فنحنُ أمة الخير والوسطية , لا نُسأل عما كانوا يعملون , بل نُسأل عما كُنا نعمل ؟؟
فلماذا نحشر أنفسنا ونجر البشرية ورائنا إلى هذا المسلك الضيق , وهذا الطريق الوعر , الذي ليس من ورائه غير الخيبة والخسران ؟!

أين المهنية والموضوعية والدقة والحياد في نقل المعلومة والخبر ؟؟

أين الرسالة الإعلامية , الإنسانية , الأخلاقية , المتمثلة بالسلطة الرابعة وليس التابعة ؟!
والتي يفترض فيها أن تكون ايجابية في ترسيخ السلم الأهلي لبناء الأمة والمجتمع ؟؟






إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

ياساسة أفصلوا الدين عن السياسة ؟؟


أُنوه إلى إنني لستُ ضد الإسلام وشريعته السمحة , فالإسلام ليس مجرد دين للمسلمين فحسب , وإنما هو طريقة وأسلوب للحياة وفيه تعليمات وأوامر من أبسط الأفعال كالأكل والشرب إلى الأمور الروحية والأكثر تعقيدا...

الحديث عن الساسة والسياسيين حديث طويل ومُتشعَّب , يغرق على ساحل بحرهِ العائمون .
ولكني أحببت ُ أن أتناول الجانب الإسلامي منه فقط , وهذا الذي يهمني من الموضوع .

 فالإسلام السياسي أو مايسمى ( بأسلمة السياسة )  طارئ وحدث جديد في عالم السياسة الحديث , فعالم السياسة أو فن السياسة , له قواعده ومزاياه وألاعيبه لايُجيدهُ إلا اللاعبون بمشاعر وعقول الجماهير؟

فالسياسي الناجح تمرسَّ في سلك السياسة ودهاليزها وَدَرَسَ من فنونها وعلومها , فهؤلاء خَبَروا فن السياسة وألاعيبها .
أما الإسلامي السياسي فتمرسَّ بين المساجد والحسينيات وَدَرَسَ بين الجامعات الإسلامية والحوزات , فبدل أن يتعلم فضائل الأخلاق ومكارمها , توجه للسياسة ! وهؤلاء ضيعوا دينهم بدنياهم !!

فالسياسي يتلون كالحرباء للحصول على مكاسب سياسية أو مصالح شخصية وسيحاسب عليها في الآخرة .
والإسلامي السياسي يحاسب مرتين لأنه تلون مثل الحرباء كالسياسي , وشوه سمعة الإسلام كمسلم سياسي !!
وكان ماكان من عجائب أخر الزمان على أيديهم وأفعالهم السياسية المخزية , والتي لاتمُت بصلة لهذا الدين العظيم الذي أقحموه وشوهوه بالسياسة عنوةً من اجل مصالحهم الشخصية ليس إلا.!!
وليس من صفات المسلم الحقيقي الصادق مع نفسه وربه أن يتلون كالحرباء ؟؟!!

وهنا أريد أن أدخل بالمفاضلة بين السياسي الغير مسلم في الدول ألأوربية , والمسلم السياسي أوألإسلامي السياسي في الدول العربية والإسلامية بالخصوص
ففي المجتمعات الأوربية " السياسي الغير المسلم "يرفع شعار الديمقراطية والإصلاح , ويُسخر كل إمكانياته وطاقاته لخدمة وسياسة حزبه وحريص على سمعة بلده وشعبه ؟؟
أما الشعوب العربية والمسلمة " فالإسلامي السياسي " تجده دائماً يُسخر سياسات الحزب وتوجهاته لخانته الشخصية !! ولاتهمه مصلحة بلده وشعبه ؟؟!!

فالإسلام السياسي :

فئوي ضيق
يتبنى أفكار وأيدلوجيات خارجية مستوردة
يهمش طموحات الجماهير وتطلعاتهم
لايؤمن بالحوار الحضاري المتمدن
سريع الانقلاب على أفكاره ومبادئه وثوابته  
بارع في تصفية خصومه السياسية وفي هذه الفقرة لايخشى في الله لومة لائم !!
غير مرغوب فيه خارج نطاق حزبه وجماعته
وغير مرحب به في المحافل الدولية !!

وما إقحام الإسلام في سلك السياسة بحجة أنه ,
" نظام سياسي واجتماعي وقانوني واقتصادي يصلح لبناء مؤسسات دولة , وتغيير واقع المجتمع نحو الأفضل ألا كلمةُ حق أُريدَ بِها باطل " .
لان القائمين في مجال الإسلام السياسي هم غير مؤهلين لرفع شعارالاصلاح والتغيير , وقيادة المجتمع , فهم فاشلون في الإدارة فاشلون في القيادة , بارعون في النهب بارعون في الكذب !!

ناهيك عن الحكم الشرعي لدخول الدين في السياسة وتحريمه من قِبل العلماء والفقهاء ألأجلاء , ولست هنا بصدد إصدار الفتاوى الشرعية بخصوص هذه المسألة لأنها ليست من اختصاصي ...

ولكن عتبي وهمي على مناصريهم  والداعمين لهم بالقول أو الفعل, مصدقين هذه الشعارات الرنانة , شعارات النجاة والخلاص في الدنيا وآلاخرة , وبناء الدولة والمؤسسات !!

ألا أنني وباختصار أقول للإسلاميين السياسيين إن كنتم تهوون السياسة وغِمارها فاتركوا ألإسلام وشأنه , أتركوه ينتشر في العالمين  ؟؟
وإن كنتم تأبون أن تخوضوا السياسة ألا مع الدين !! فقد ارتكبتم الجُرمَ المُشين وأسأتم للإسلام والمسلمين ..؟؟!!





إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

تعلمتُ من الصغير مالم يعلمني الكبير !!


كنتُ في أحد طلعاتي الروتينية , وكان برفقتي هذه المرة أحد المقربين جداً على قلبي , وهو أبني الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات , ونحنُ نتجول في مدينتا الجميلة , وفي طريق عودتنا للبيت أشار على أحد المحلات القريبة منا , وقال أبي أريد جبساً وكعادتي وعلى الفور نفذت مطلبه البسيط , وأشتريت له ماأراد وما أشار عليه , وفي طريقي للبيت وأنا أسوق سيارتي وكلي انتباه على السير وعلى السيارات القادمة أحسستُ بتوقف أبني عن الحركة وتمتمته في أكله , فنظرت أليه نظرة سريعة وأنا مبتسم بوجههِ وإذا بي أراه تسمر بوجهي صامتاً !!
تابعت النظر إلى طريقي وأنا منتبه وكعادتي على السير , أثارَ سكوته وصمتهُ فضولي , فنظرت إليه ثانية مبتسماً وسألته ها بُنيَّ أتريد شيئاً فأومئ برأسه نحو الكيس بيده , فسألته أنفذَ جبسُك فأومئ برأسه بالإيجاب  فسألته أتريد المزيد ؟  فأومئ بالنفي  فتعجبت وسألته ماذا تريد حبيبي , فأومئ  برأسه وحاجبيه نحو الكيس ,
عرفت ألان ماذا يريد .. !!

فقد تعلم أبني هذه الثقافة من أمه التي علمتهُ أن لايرمي الأوساخ والنفايات من نافذة السيارة أبداً , ألا عندما يصل إلى البيت ثم ترميه في سلة المهملات أمامه , لأنه مظهرغير حضاري وغير مسئول ,
فقد تعلم َهذا الطفل هذه الثقافة من أمه .
واستوقفني هذا المشهد وتركَ في نفسي أثراً , وتعلمتُ من أبني الصغير مالم يعلمني غيرهُ !!

ولا أريد أن أطيل الحديث في هذه المسألة كي لاأُتهم بالمبالغة والرياء الاجتماعي ..

مااحببت أن أصبو إليه في هذه المقدمة والتي أتمنى أن تكون خفيفة الظل عليكم , هو فقدان هذه الثقافة في مجتمعاتنا المعاصرة ألا ماندَّر؟؟!!

 فالمحافظةُ على نظافة الشارع ثقافة والمحافظة على نظافة المدينة والبيئة ثقافة , فبهذه الثقافة نحافظ على ألأوطان وتسمو بها ألأنفُس وتصحو منها ألأبدان .
والسؤال هنا لماذا لانهتم بهذه المسألة الجميلة الدالة على الذوق والانتماء والإحساس بالمسؤولية والرقي
ولماذا هناك تقصير واضح وأكاد اجزم مُتعمد من الجميع في معالجة هذه الظاهرة , ظاهرة رمي الأوساخ والنفايات والأكياس والقناني الفارغة من نوافذ السيارات .!!
ابتداءً من الأسرة والمدرسة والمجتمع وحتى الجهات المسئولة  ووسائل الإعلام المختلفة بكافة أنواعه , ومن ضمنها  الإعلام الحزبي . ولما لا ؟؟
ونحن دولة مليئة ب300 حزب وكيان سياسي ألا ينبغي على هذه الأحزاب والكيانات السياسية التي لاتبني ألإنسان ولا ألأوطان , أن تساهم بنشر هذه الثقافة وهذا الوعي , ولو مرة في حياتها السياسي المليء بالصراعات السياسية والشخصية , لتضيف انجازاً واحداً إلى سجلها , لخدمة وراحة هذا الشعب الذي حُرمَ من أبسط مقومات الحياة ؟؟!!

وأكثر مايلفت النظر ويدمي القلب ونحنُ على أبواب فصل الربيع , عندما تذهب في سفرة عائلية لأحد المصايف الجميلة في شمالنا الحبيب , وخاصة في أيام الربيع والعائلة العراقية بحاجة لهذا التغيير والاستجمام  للتخفيف من الضغوطات النفسية والسياسية المتراكمة عليه , والتي اخشى ماأخشى أن تسبب هذه الضغوطات للمجتمع أمراضاً نفسيةً وعضويةً مستعصية ؟؟!!

وهناك تتفا جئ بكومة من الأوساخ والقاذورات والقناني الفارغة الملقاة هنا وهناك في انتظارك حتى تكاد لاتجد مكان تجلس فيه مع عائلتك !!
كأن جيشاً غازياً مرَ من هذا المكان !! وخلفَ كل هذا الخراب والدمار والأوساخ!!
وكأن السائحين الذين سبقونا لهذا المكان الجميل ذاهبون إلى غير رجعة .؟؟
وبدل أن يحمدوا الله  ويشكروه على هذه النعمة والطبيعة الخلابة , فأقل شي هو بالمحافظة على نظافة المكان وجماليته , ألا أنهم وبدلَ ذالك شوهوها  بكومة أوساخ وأكياس وقاذورات مقززة للناظرين والسائحين الجدد !!

بل وأصبحت ظاهرة مألوفة وطبيعية وحالة ميؤس منها , رغم عدم بذل أي جهد يذكر من الناحية الرسمية وغير الرسمية وحتى ألإعلامية منها ..

ختاماً نحن بحاجة إلى نظافة مدينتا وبلدنا ووطننا , لأنها تساهم في رفع معنويات شعبنا وأمتنا , وهذه تتطلب منا جميعاً جهود حقيقية مشتركة بزرع هذه الثقافة المتحضرة في نفوسنا ونفوس أبناءنا ومجتمعنا ككل , فالمجتمعات تقاس مدى تمدنها ورقيها وتَحَضُرها بمدى اهتمامها بهذا الجانب الاجتماعي المهم ...   



    

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الحجامة ذالك ألإرث العظيم ...



تعريف الحجامة هي حرفة وفعل الحجام , والحَجْم المص يقال حَجَمَ الصبيُ ثديَ أمه أي مصهُ , والحَجّام ُ أي المصّاص ..

ويرجع تاريخ الحجامة إلى قدم البشرية فقد عرفها الصينيون , والبابليون , والفراعنة , دلَّ على ذلك أثارهم وصورهم المنحوتة في استخدامهم للحجامة في علاج بعض ألإمراض , ورغم تطور الزمن وما استُحدث في مجال الطب الحديث تبقى مشروعة التداوي بالحجامة موجودة , فقد حث عليه الإسلام لما فيها من عظيم الفائدة الصحية والعلاجية  , واحتجم بهِ نبي الأمة ( محمد  صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وعنه أنه قال " خير ماتداويتم به الحجامة "  وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو ألا وحيٌ يوحى .
إن الأسباب الموجبة للحجامة  هي العادات الغذائية , والسلوكية الخاطئة , كالجلوس والوقوف والحركة  .

فالعادات الغذائية السيئة : هي كثيرة ولكن أكثرها ضرراً , هي المتمثلة بالأغذية المعدلة بالبروتينات وبالمواد الكيميائية المصنعة , وتشمل معظم أنواع اللحوم , وحتى الفواكه والخضروات منها , والتي تسبب تأثيراً على هرمونات الجسم بصورة عامة إما بالزيادة أو بالنقصان , وفي كلاهما خطر كبير على وظائف الأعضاء في الجسم , وحتى تأثيره يكون كبيراً على بعض السلوكيات الغير مرغوبة .!!
وكذالك يؤدي إلى ظهور بعض حالات من أمراض السرطانات ,
ومع تطور العلم وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان ، فقد وجد إن حالات الإصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل رئيسي إلى الغذاء الذي يتناوله الإنسان في حياته اليومية ، وقد وضعت العديد من الفرضيات العلمية التي تهدف إلى إيجاد العلاقة ما بين تناول بعض الأغذية وظهور أنواع من السرطان ، ومن الأمثلة على العلاقة مابين تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالدهون وسرطان الثدي والقولون ، والعلاقة ما بين الإفراط في تناول الكحول والسرطان الذي يصيب كلا من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والثدي والكبد ، وأخيرا مابين الاستهلاك الضئيل للألياف الغذائية وسرطان القولون .
بالإضافة إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم , المسبب لأمراض ضغط الدم , وأمراض السكري والتي يعاني منها معظم الناس ألان , وهذه ألأمراض لم تكون موجودة في أسلافنا قديماً .


أما العادات السلوكية الخاطئة : فهي متمثلة بالجلوس الطويل بسبب ظروف العمل , وخاصة في المكاتب وفي السيارات بالنسبة لسائقي السيارات وبعض المِهن التي تتطلب فترة طويلة من الجلوس , كل هذه السلوكيات الصحية السيئة تورث أمراضاً وآلاماً ,
منها تنمل الأكتاف وآلام الرقبة وآلام الظهر , بالإضافة إلى تأثر الأعضاء والأجهزة الداخلية بهذه العادات الخاطئة ,
أما الوقوف الطويل كمهنة الحلاقة وأصحاب المطاعم ومراقبي العمل فأنها تورث لهم الدوالي وآلام الظهر والآم في الركبتين .

أما بخصوص الحركة المفاجئة : فأنها تسبب في حالات الانزلاق الغضروفي والتمزقات العضلية المؤلمة والمعيقة للحركة , بسبب تلف للألياف وألا ربطة وتمزيق للعضلات وتجمع الدم في هذه الأماكن المتضررة .

كما وتعالج الحجامة بعض الأمراض الأخرى منها :

ضمور خلايا المخ  
الصداع
الصداع النصفي  
الجيوب الأنفية
الإمساك
الأنيميا  
أورام المخ 
كثرة النوم  
الاكتئاب
الانطواء
الأرق
التوتر العصبي  
القولون العصبي
التبول اللاإرادي
عرق النسا
الشلل النصفي  
الشلل الكلي  
تنميل الأذرع  
تنميل الأرجل  
الجلطة الدموية  
والتخلف العقلي  
أمراض القلب  
ارتفاع ضغط الدم  
دوالي الساقين  
أمراض الكلى  
الكبد , المرارة  
التهاب فم المعدة  
القرحة , الإسهال  
البواسير  
الناسور  
حساسية الطعام  
السمنة  
النحافة  
الروماتيزم  
الروماتويد  
خشونة الركبة  
أملاح القدم
النقرس  
الشد العضلي  
آلام الرقبة  
والأكتاف  
آلام الظهر  
آلام البطن  
الغدة الدرقية  
السكر  
ضعف المناعة  
العقم  
البروستاتا والضعف الجنسي  
دوالي الخصية

أمراض النساء:

نزيف الرحم  
انقطاع الدورة الشهرية  
إفرازات مهبلية بنية اللون  
مشاكل الحيض للفتيات  
لتنشيط المبيض  
الأم ما بعد عملية الرحم
مغص الدورة
مشاكل بعد عملية الربط للمبايض  
وجود لبن في الثدي بدون حمل  
أمراض سن اليأس (الاكتئاب التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) .

كل هذه الأمراض وألاعراض يمكن علاجها بالحجامة , أو على الأقل التخفيف من أثارها الخطيرة , والتي قد تكون مميتة في بعض الأحيان .

أما المواضع ألأساسية  التي تجري فيها الحجامة فهي كآلاتي (بالإضافة إلى انه هناك مواضع أخرى كثيرة ) :

الحجامة وسط الرأس
الحجامة على نُـقْرَةِ القفا
الحجامة على الأخدعين
الحجامة على الكاهل
الحجامة تحت الذَّقَنِ
الحجامة أسفل الظهر
الحجامة على الفخذين
الحجامة على الركبة
الحجامة على الساق
الحجامة على ظهر القدم

فدرهم وقاية خير من قنطار علاج .

هذا وأثبتت الدراسات العلمية فوائد الحجامة بصورة عامة فهي :

تنظم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي .
تنظم إفراز الغدد الصماء (التوازن الهرموني) .
تهدئة الأعصاب .
تنشط الدورة الدموية .
تقوي جهاز المناعة .
تنشط مراكز الحركة في الجسم .
تنشط الموصلات العصبية .


( وهذا ما أكده الدكتور أمير محمد صالح ـ الأستاذ الزائر في جامعه شيكاغو والحاصل علي البورد الأمريكي في ‏««‏العلاج الطبيعي‏»»‏ وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل في لقاء صحفي  بمجلة حياة الناس: 218 ‏السنة 123-العدد 2001 مايو 262 من ربيع الأول 1422 هـ السبت .
لم نلتفت إلى الطب النبوي إلا عندما دخلنا الجامعات الأمريكية والأوروبية..‏ فمن يصدق أن العلاج بـ الحجامة يتم تدريسه في مناهج الطب في أمريكا.‏ ومن يصدق أيضا آن هذا الأسلوب النبوي الذي هاجمه وأنكره أطباء عرب أصبح علاجا نافعا للعديد من الآلام الخطيرة في معظم عواصم العالم )‏.  أنتهي ..

وهناك أقسام متخصصة تعالج بالحجامة في بعض المستشفيات الخليجية وفي لبنان والأردن , وكذالك في الصين الشعبية وتايلاند والدول الأسيوية ألأخرى والتي تعالج بالحجامة مع ألإبر الصينية المعروفةِ والمتعارف قديماً عندهم  .

وأنا شخصياً لي تجارب فعلية مع الحجامة وهذا الذي دفعني إلى كتابة هذه المقالة .

فقبل حوالي عشرة أعوام تقريباً بسبب التقدم بالعمر وقلة الحركة والانقطاع عن الرياضة ومشاغل الحياة ومسؤولياته , بدء عندي ظهور الحالات من ألام في منطقة أسفل الظهر ومنطقة الركبتين والألم في الكتف ألأيمن , وبعض حالات الصداع المزمن , مما أثرة لفترة على حركتي ونشاطي , إلى أن تعرفت وبالصدفة على العلاج بالحجامة , ودفعني معاناتي وصراعي مع ألألم , إلى دراستها علمياً والبحث في جزئيات العلاج بالحجامة , وكانت النتائج مذهلة بعد تجربتي للعلاج الحقيقي بالحجامة , وتم القضاء على هذه الآلام والأوجاع نهائياً  , مما دفعني ذالك فيما بعد , إلى تعلمها عملياً , وممارستها طوعيا ًمن أجل أن تعم الفائدة للجميع وخاصة  ألأهل وألاصدقاء ...






إقرأ المزيد... Résuméabuiyad