الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الخميس، 5 مايو 2011

متى تنتفض الحكومة على الفاسدين وتتقي ثورة العاطلين ؟؟

يأن الشعب العراقي  منذ العام 2003 إلى العام 2011 , وهو يطالب بالديمقراطية الحقيقية , والخدمات الأساسية , وتوفير فرص العمل , ومحاربة الفساد الإداري والمالي , وبالكرامة التي أصبحت مجرد شعارات تكتب على اليافطات فقط , والأمن الذي بات يحلم بهِ الجميع !!
يطالب وهو يأن ويأن !! ولا مغيث ولا مجيب , وكأنَ في آذان الحكومة وقِرا.؟!
وهذه من أدنى المطالب للشعوب المنادية بالديمقراطية في العالم  .

قدر هؤلاء أنهم عراقيون أُصلاء حموا البلاد وصانوا العباد , فقذفتهم الأقدار تحت ظلم التهميش والفساد !!

وهناك حاشية وجماعة وزمرة وحزب سمهم ما شئت , تنعم بكل أسباب الراحة والحرية والكرامة والنعيم المادي والمعنوي ,  وفصلوا أنفسهم عن الشعب وآلامه وتطلعاته بفوارق مادية وأسيجة كونكريتية !!
أما هؤلاء فأنهم يدعون الأصالة والوطنية والنزاهة , وضيعوا البلاد , وسلبوا العباد طعم الحرية والحياة ؟؟

ولا يخفى عليكم ماتعيشه منطقة الشرق الأوسط عموماً والمنطقة العربية خصوصاً من موجة تغييرات وثورات , وما جرى في تونس ومصر وسيجري في الجزائر واليمن وبقية الدول العربية , التي لاتعاني كما يعاني الشعب العراقي من نزيف طيلة 43 عام ,  نزيف في دمه ونزيف في كرامته وإنسانيته وتَحَملَ كل أنواع الضغوطات النفسية والاقتصادية والاجتماعية .!!

إلا أن المثير للدهشة والاستغراب , هو التهاون والتجاهل المستمر للحكومة !! لمطالب الحقوقية والشرعية للشعب العراقي , مما نتجه     عنه المزيد من الدماء , المزيد من الفساد والتخريب , والمزيد من الأزمات والفوضى .
فالشعب العراقي يغلي كما المرجل يغلي , وهو مرشح  لخوض غمار أزمة جديدة أزمة تأتي على الأخضر قبل اليابس وتقود العراق إلى مستقبل المجهول .؟؟

ونحن امة مَقسومة على نفسها , فيها مافيها من الطوائف , والمذاهب , والطبقات الاجتماعية المتعلمة والجاهلة حد الخَرف , ويترصد بنا الأصدقاء قبل الأعداء , وكل القوى الطامعة والجماعات الظلامية والمتعطشة إلى السلب والنهب والتخريب , والتي لاتريد الخير للعراق وأبناءه .!!

فهل تنتفض هذه الحكومة وتعي جسامة وخطورة الموقف , وتتقي ثورة الثائرين , من الشباب والعاطلين عن العمل .؟؟
وهل تُشَمر عن ساعدها , وتنفر  لخدمة العراق وأبناء العراق وتطهر الدولة ومؤسساتها من الفاسدين والمزورين ؟؟
وتحرص على مطالب الشعب الزهيدة , بتوفير ابسط الخدمات وابسط الحقوق , مقابل خيرات وواردات العراق المقدرة بالمليارات , والمصروفة على أفراد وجماعات دون أفراد الشعب وخاصة الجياع والمساكين ؟!
لنتفادى جميعاً هذه الأزمة وهذه الانتفاضة الجماهيرية الكبيرة التي بدأت من بغداد قبل ثمان سنوات أن لاتنتهي ببغداد من جديد ,
فرياح التغيير آاتية , والثورة والبركان ,لايوقفه ألا عدل السلطان .؟؟   






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق