الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الخميس، 5 مايو 2011

الحجامة ذالك ألإرث العظيم ...



تعريف الحجامة هي حرفة وفعل الحجام , والحَجْم المص يقال حَجَمَ الصبيُ ثديَ أمه أي مصهُ , والحَجّام ُ أي المصّاص ..

ويرجع تاريخ الحجامة إلى قدم البشرية فقد عرفها الصينيون , والبابليون , والفراعنة , دلَّ على ذلك أثارهم وصورهم المنحوتة في استخدامهم للحجامة في علاج بعض ألإمراض , ورغم تطور الزمن وما استُحدث في مجال الطب الحديث تبقى مشروعة التداوي بالحجامة موجودة , فقد حث عليه الإسلام لما فيها من عظيم الفائدة الصحية والعلاجية  , واحتجم بهِ نبي الأمة ( محمد  صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وعنه أنه قال " خير ماتداويتم به الحجامة "  وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو ألا وحيٌ يوحى .
إن الأسباب الموجبة للحجامة  هي العادات الغذائية , والسلوكية الخاطئة , كالجلوس والوقوف والحركة  .

فالعادات الغذائية السيئة : هي كثيرة ولكن أكثرها ضرراً , هي المتمثلة بالأغذية المعدلة بالبروتينات وبالمواد الكيميائية المصنعة , وتشمل معظم أنواع اللحوم , وحتى الفواكه والخضروات منها , والتي تسبب تأثيراً على هرمونات الجسم بصورة عامة إما بالزيادة أو بالنقصان , وفي كلاهما خطر كبير على وظائف الأعضاء في الجسم , وحتى تأثيره يكون كبيراً على بعض السلوكيات الغير مرغوبة .!!
وكذالك يؤدي إلى ظهور بعض حالات من أمراض السرطانات ,
ومع تطور العلم وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان ، فقد وجد إن حالات الإصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل رئيسي إلى الغذاء الذي يتناوله الإنسان في حياته اليومية ، وقد وضعت العديد من الفرضيات العلمية التي تهدف إلى إيجاد العلاقة ما بين تناول بعض الأغذية وظهور أنواع من السرطان ، ومن الأمثلة على العلاقة مابين تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالدهون وسرطان الثدي والقولون ، والعلاقة ما بين الإفراط في تناول الكحول والسرطان الذي يصيب كلا من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والثدي والكبد ، وأخيرا مابين الاستهلاك الضئيل للألياف الغذائية وسرطان القولون .
بالإضافة إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم , المسبب لأمراض ضغط الدم , وأمراض السكري والتي يعاني منها معظم الناس ألان , وهذه ألأمراض لم تكون موجودة في أسلافنا قديماً .


أما العادات السلوكية الخاطئة : فهي متمثلة بالجلوس الطويل بسبب ظروف العمل , وخاصة في المكاتب وفي السيارات بالنسبة لسائقي السيارات وبعض المِهن التي تتطلب فترة طويلة من الجلوس , كل هذه السلوكيات الصحية السيئة تورث أمراضاً وآلاماً ,
منها تنمل الأكتاف وآلام الرقبة وآلام الظهر , بالإضافة إلى تأثر الأعضاء والأجهزة الداخلية بهذه العادات الخاطئة ,
أما الوقوف الطويل كمهنة الحلاقة وأصحاب المطاعم ومراقبي العمل فأنها تورث لهم الدوالي وآلام الظهر والآم في الركبتين .

أما بخصوص الحركة المفاجئة : فأنها تسبب في حالات الانزلاق الغضروفي والتمزقات العضلية المؤلمة والمعيقة للحركة , بسبب تلف للألياف وألا ربطة وتمزيق للعضلات وتجمع الدم في هذه الأماكن المتضررة .

كما وتعالج الحجامة بعض الأمراض الأخرى منها :

ضمور خلايا المخ  
الصداع
الصداع النصفي  
الجيوب الأنفية
الإمساك
الأنيميا  
أورام المخ 
كثرة النوم  
الاكتئاب
الانطواء
الأرق
التوتر العصبي  
القولون العصبي
التبول اللاإرادي
عرق النسا
الشلل النصفي  
الشلل الكلي  
تنميل الأذرع  
تنميل الأرجل  
الجلطة الدموية  
والتخلف العقلي  
أمراض القلب  
ارتفاع ضغط الدم  
دوالي الساقين  
أمراض الكلى  
الكبد , المرارة  
التهاب فم المعدة  
القرحة , الإسهال  
البواسير  
الناسور  
حساسية الطعام  
السمنة  
النحافة  
الروماتيزم  
الروماتويد  
خشونة الركبة  
أملاح القدم
النقرس  
الشد العضلي  
آلام الرقبة  
والأكتاف  
آلام الظهر  
آلام البطن  
الغدة الدرقية  
السكر  
ضعف المناعة  
العقم  
البروستاتا والضعف الجنسي  
دوالي الخصية

أمراض النساء:

نزيف الرحم  
انقطاع الدورة الشهرية  
إفرازات مهبلية بنية اللون  
مشاكل الحيض للفتيات  
لتنشيط المبيض  
الأم ما بعد عملية الرحم
مغص الدورة
مشاكل بعد عملية الربط للمبايض  
وجود لبن في الثدي بدون حمل  
أمراض سن اليأس (الاكتئاب التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) .

كل هذه الأمراض وألاعراض يمكن علاجها بالحجامة , أو على الأقل التخفيف من أثارها الخطيرة , والتي قد تكون مميتة في بعض الأحيان .

أما المواضع ألأساسية  التي تجري فيها الحجامة فهي كآلاتي (بالإضافة إلى انه هناك مواضع أخرى كثيرة ) :

الحجامة وسط الرأس
الحجامة على نُـقْرَةِ القفا
الحجامة على الأخدعين
الحجامة على الكاهل
الحجامة تحت الذَّقَنِ
الحجامة أسفل الظهر
الحجامة على الفخذين
الحجامة على الركبة
الحجامة على الساق
الحجامة على ظهر القدم

فدرهم وقاية خير من قنطار علاج .

هذا وأثبتت الدراسات العلمية فوائد الحجامة بصورة عامة فهي :

تنظم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي .
تنظم إفراز الغدد الصماء (التوازن الهرموني) .
تهدئة الأعصاب .
تنشط الدورة الدموية .
تقوي جهاز المناعة .
تنشط مراكز الحركة في الجسم .
تنشط الموصلات العصبية .


( وهذا ما أكده الدكتور أمير محمد صالح ـ الأستاذ الزائر في جامعه شيكاغو والحاصل علي البورد الأمريكي في ‏««‏العلاج الطبيعي‏»»‏ وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل في لقاء صحفي  بمجلة حياة الناس: 218 ‏السنة 123-العدد 2001 مايو 262 من ربيع الأول 1422 هـ السبت .
لم نلتفت إلى الطب النبوي إلا عندما دخلنا الجامعات الأمريكية والأوروبية..‏ فمن يصدق أن العلاج بـ الحجامة يتم تدريسه في مناهج الطب في أمريكا.‏ ومن يصدق أيضا آن هذا الأسلوب النبوي الذي هاجمه وأنكره أطباء عرب أصبح علاجا نافعا للعديد من الآلام الخطيرة في معظم عواصم العالم )‏.  أنتهي ..

وهناك أقسام متخصصة تعالج بالحجامة في بعض المستشفيات الخليجية وفي لبنان والأردن , وكذالك في الصين الشعبية وتايلاند والدول الأسيوية ألأخرى والتي تعالج بالحجامة مع ألإبر الصينية المعروفةِ والمتعارف قديماً عندهم  .

وأنا شخصياً لي تجارب فعلية مع الحجامة وهذا الذي دفعني إلى كتابة هذه المقالة .

فقبل حوالي عشرة أعوام تقريباً بسبب التقدم بالعمر وقلة الحركة والانقطاع عن الرياضة ومشاغل الحياة ومسؤولياته , بدء عندي ظهور الحالات من ألام في منطقة أسفل الظهر ومنطقة الركبتين والألم في الكتف ألأيمن , وبعض حالات الصداع المزمن , مما أثرة لفترة على حركتي ونشاطي , إلى أن تعرفت وبالصدفة على العلاج بالحجامة , ودفعني معاناتي وصراعي مع ألألم , إلى دراستها علمياً والبحث في جزئيات العلاج بالحجامة , وكانت النتائج مذهلة بعد تجربتي للعلاج الحقيقي بالحجامة , وتم القضاء على هذه الآلام والأوجاع نهائياً  , مما دفعني ذالك فيما بعد , إلى تعلمها عملياً , وممارستها طوعيا ًمن أجل أن تعم الفائدة للجميع وخاصة  ألأهل وألاصدقاء ...






هناك تعليق واحد: