الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الخميس، 5 مايو 2011

لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ؟؟


مقولة لا وجود لها في قاموس المتعطشين , لا لماءٍ يرتوون ولا لحريةٍ ينشدون ولكن لسلطةٍ يحلمون ؟!
وبكل ما تحمل هذه المقولة من معاني ومدلولات فهي الأساس للتقويم الحقيقي للذين يمارسون السلطة على الشعوب ؟!

فهذه العبارة تذكر الطغاة  بنهاية الحياة ونهاية الملذات ونهاية القصور والمؤتمرات !!
مقولة لو كتبها الحُكام بماء الذهب وعلقوها لتذكيرهم ,لا أقول فوق رؤوسهم بل أمام أعينهم أينما حلوا وارتحلوا , لكان خيراً لهم ولشعوبهم , ولجنَبوا أنفسهم الفضيحة ولعنة التاريخ ؟!

فهاهو أحد دافعي ثمن التشبث بالكرسي , وبطل من أبطال مسلسل سقوط الدكتاتوريات مع نَجليه علاء وجمال سيُحاكم ويعرض على النيابة العامة , فقد كان يتبختر هذا  (الرئيس ألا مبارك ) بسلطانه وصولجانه وخلفه تسير جوقة الحمايات وزمرة المنتفعين الهاربين في زمن الازمات ؟!  
والذي كان يتلقاهُ المتملقين والمتملقات المبتسمين الموافقين على امر سيادته بكل الحالات !!

فقد استهزأ أبنه جمال في أحد المؤتمرات الصحفية من شباب ألنت شباب الثورة بطريقة تهكمية حين سأله احد الصحفيين لماذا لا تحاورون هؤلاء الشباب وتنظرون إلى مطالبهم !!
أعرب عن استخفافه بهذه المطالب كونها مطالب تعجيزية وغير مشروعة ( محاربة الفساد وتحسين واقع الشعب ) ولا تمت للواقع بصلة ؟!

فالشعب المصري من سوء طالعه , كحال بقية شعوب المنطقة حَكَمَهُ متشبث بالكرسي رسم لنفسه ولشعبه طريقاً واحداً لا خيار فيه !!
أنه على الشعب بل من الإلزام أن يعيش الفقر وتحته إن أمكن , وسلب حُريته وكرامته ؟!
وألزم  نفسه أيضاً , لغروره وصلفه كحاكم متسلط بنهاية معروفة محتومة , وهي الخزي في الدنيا قبل الآخرة !!  

اليوم وغداً يا جمال لا مبارك سوف تقتادُكم أصوات الجماهير الشبابية الغاضبة إلى الوقوف أمام العالم والمحاكم  لتنالوا جزائكم العادل , وما اقترفتموه بحق شعوبكم وأمتكم؟؟

فهذا ألقذافي الذي قذفه شعبهُ بكل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطائرات وأبنه زيف ألإسلام الذي لا يمت للإسلام بصلة ؟؟
وذاك علي غيرُ صالح لكثرة فساده  ومن بعده أسدٌ على شعبهِ السوري لكثرة جرائمه , فمصيرهم ومصير كل من سولت وتسول له نفسهُ النيل من حقوق وكرامة شعبه وأمته لن يكون بأحسن من الذين سبقوهم من المتشبثين  , الغافلين عن أرادة رب العالمين ,
فالعدل يا حكام أساس المُلك لو كنتم تعقلون ..؟؟

    


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق