دماء الشُهداء الزكية
أنفاسُها معُطرة نَدية
تسمو بها ألأوطان
وتُبنى بها الحضارات
ليعيش بظلالها ألإنسان
طالباً العلو والرفعةَ والكيان
وينشد الحرية
والكرامةَ الأبدية ؟؟
من أجل دماء الشُهداء الزكية
الطاهرة الطرية
يعيش أهل الشُهداء
من ألآباء والأبناء
في زمن الظلم والدكتاتوريات
زمن القهر والاستعباد
حالة من الخوف !!
الخوفَ من الوشاية
والنفي إلى مالا نهاية !!
ويشار لهم ولدماء شُهدائهم
الذين صنعوا لنا الطريق بعناية
طريق الخير طريق الهداية
بالخونة !!
وبائعي الأوطان !!
بائعي البلدان !!
فيا عجبا على غدر الزمان ..!!
وفي زمن الحرية والديمقراطية
زمن العولمة والبيروقراطية
هناك من يتاجر بدماء الشُهداء
دماء الأبرياء
دماء الضحايا والشُرفاء
ويبني على دمائهم الزكية
الدور والقصور والسيارات واليخوت في البحور !!
أما أهل الشُهداء من ألآباء والأبناء
فمصيرهم النسيان , مصيرهم العزلة , والنكران !!
فيا عجبا على غدر الزمان !!
فهذا زمن الخذلان , زمن الجُرذان ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق