الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الأربعاء، 4 مايو 2011

خل نْ بوكا وجه البغدادية الحقيقي



عنوان لبرنامج كوميدي عرض لأسعاد العراقيين بشهر رمضان المبارك تحت أسم وعنوان خل ن ْبوكا!!! الذي لاقى أستهجان الجميع وخاصة طبقة الشباب العراقي وعلى كافة المستويات,على خلفية أستضافة لمجموعة من الفنانين العراقيين الكبار كالاستاذ محمد حسين عبد الرحيم والاستاذ جاسم شرف والفنانة الكبيرة آسيا كمال والمتألقة سرى ميلاد,
 بدأ حالة الأستهجان والرفض بداية على موقع الفيسبوك الشهير من قبل مجموعة مشتركين وخاصة العراقيين في كافة انحاء العالم حيث فتح عدة حسابات باسم خل نْ بوكا أوقفو المهزلة , والثاني بأسم ضد علي الخالدي فقط وتعيش البغدادية واعتقد انه هناك مواقع اخرى الا انني لم اطلع عليها ,أن حالة الرفض التي منيه به هذا البرنامج من قبل الشارع العراقي هو أحساس المواطن بحالة من الاستخفاف وتلاعب بالمشاعر وعواطف الفنان العراقي وتعرضه لنوع من الارهاب على يد أحد الزملاء الفنانين وبمشاركة عناصر الجيش المختصة بحفظ ألامن والنظام!!  ولايخفى على أحد من المشاهدين الكرام مالاحظوه من حالة هستيرية يقوم به الفنان أو الفنانة وحالة الهلع والخوف التي يمر به هذا الفنان العراقي الذي تعرض للظلم والتهميش منذ النظام البعثي البائد الى اليوم ,( وخاصة بعد أحتلال ألامريكي للعراق), من قبل الحكومة المتمثل بأهمال الجانب الفني وألاعلامي العراقي,ومن قبل العناصر الارهابية والميليشات الدينية الصورية!!! 
مما أسفر عنه تشريده في البلدان العربية بحثاً عن عمل فني ودرامي كسباً للقمة العيش وتكملة للرسالة الفنية والمهنية وعرض حالات المجتمع ونشر الوعي بين المجتمع على شكل عمل فني ودرامي..
تعرض فيه الفنان الى ذل الغربة والمعيشة  أودى بحياة مجموعة من الفنانين الكبار أثر تعرضهم الى أمراض مستعصية  ونتيجة تفكيرهم وحسرتهم على مستقبلهم المجهول.
ألا أن هذا الفنان وبعد ألاستقرار النسبي للوضع الامني  في بلده العراق وبدل أن يكافأ بأعمال فنية الراقية من الناحية ألاعلامية والمادية ,كوفئ ومن قبل أحد الزملاء ألاعلاميين وبرعاية قناة العائلة العراقية!! قناة البغدادية بهذا البرنامج العبثي الساخر لشخصه وكرامته,و لكل القيم والأعراف العراقية المنافية لهكذا عمل , فحالة العراق ونفسية العراقيين ووضعيتهم الاجتماعية لاتتحمل مثل هكذا أعمال تمس أنسانيته وكرامتة ؟؟
فالعراق دولة تفتقر الى أبسط مقومات الحياة الاجتماعية والخدمية والمفقودة منذ أربعة عقود, فأنا لهذا المجتمع المثقل بهموم قاداته وسياسات حكوماته, أن يتحمل هذا العبث الساخر من حياته وكرامته وفنهِ وأنسانيته ؟؟؟؟
السؤال هنا موجه لقناة البغداية الراعية لحقوق الانسان العراقي وهمومه وكرامته!!

وللعاملين على هذا البرنامج  العبثي؟؟
أين أنتم ياحماة حقوق اللانسان العراقي وكرامته من كل هذا الاستنكار ألاستهجان من قبل الشارع العراقي وخاصة الشباب والطلب بتوقيف عرض خل ن ْبوكا؟؟
 
أليس من ألازدواجية بالمعايير ألاعلامية المتبناة من قبل قناتكم قناة البغدادية الأستشهاد بي CNN ألامريكة وقناة الجزيرة باللغة الانكليزية والقنوات الفرنسية, بخصوص ألاصداء حول برنامجكم ؟؟
 
منذُ متى كانت هذه القنوات الاجنبية )أستثني قناة الجزيرة ) راعية لكرامة ألانسان العراقي خاصة, والعربي عامة!!؟
لماذا كل هذا الهجوم من قبل قناتكم الموقرة على الحكومة العراقية والسياسي العراقي وألاحزاب العراقية المتصارعة على المال والسلطة, المعروفة بتصلبها وتعنتها بأراها التركوازية الشخصية, ضاربةًً مصلحة المواطن العراقي وكرامته عرض أقرب حائط!!
أين الفرق بين الجلاد المتمثل ب(الاحزاب السياسية) والضحية المتمثل ب( قناة البغدادية( الراعية لحقوق وهموم المواطن العراقي!!!!
فالاحزاب السياسية لاترضخ لمطالب المواطن العراقي وأحتياجاته ألاساسية والخدمية وألاجتماعية ناهيك عن كرامته وعزته بين شعوب العالم !!!
وقناة البغداية لاترضخ لمطالب الشارع العراقي وذوقه ومشاعره بتوقيف عرض خل نْ بوكا المسيء لكرامتة وأنسانيتة عبر العالم!!!

فأين الديقطراطية  وحقوق الانسان  المزيفة والمزعومة التي تدعي بها هاتين الجهتين ألاعلامية والسياسية؟؟!

أليس السياسي العراقي طامح وساعي للمال والسلطة على حساب المواطن العراقي وكرامته؟؟
أليست البغدادية ساعية للشهرة والنجومية على حساب المواطن العراقي وكرامته؟؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق