الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الخميس، 5 مايو 2011

هل ثورة 25 شباط نهاية مأساة العراقيين وبداية مأساة الحكومة ؟؟



الثورة الشبابية العارمة التي شهدتها بغداد وباقي المحافظات العراقية , حيث اجمع المتظاهرين مطالبهم على , محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين , وإنهاء البطالة , وتوفير فرص العمل , وإعادة الخدمات الأساسية للبلد .

الجميل والرائع في هذه الثورة الشبابية هي الدعوة , لوحدة العراق ونبذ الطائفية والعرقية , وعدم المساس بسيادة الدولة , والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة , وتجنب الشعارات الدينية والحزبية الضيقة ,
فهذا القرار العراقي الموحد لتغيير الواقع والحاضر , إلى واقع ومستقبل أفضل ,
لهوه خير دليل على موجة الصحوة التي يشهدها البلد والعقل العراقي , المثقل برواسب الفئات والجماعات المتسلطة على العباد والبلاد , ونيته على التحرر والخلاص من رق العبودية الفكرية والمذهبية والخلاص من الظلم والفساد ,

ورغم المحاولات الحثيثة لوئد الانتفاضة من قبل الدولة والجهات الحزبية والدينية المنتفعة من وجود هكذا حكومة !!
وهكذا فساد إداري ومالي , ورغم بعض الخروقات والممارسات اللاحضارية من قبل القوات الحكومية والمنافية للديمقراطية , باستخدام الرصاص الحي وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين والشباب العزل , على رغم من تكفل الدستور بأحقية وحماية المظاهرات السلمية المطالبة بحقوق الشعب المشروعة في الحياة والتقدم ..!!

ألا أن هذه الحركة الشبابية الجماهيرية أثبتت وبجدارة أصالة ولحمة الشعب العراقي وحبهِ للوطن وإصراره على الانتفاضة والتقدم نحو تحقيق أهدافه النبيلة ,
وأثبتت للعالم بأنها نذير شؤم للحكومة التي ماألفت الوحدة الجماهيرية , والانتفاضة ضد الفساد والإهمال , وإنذار لها بقرب نهايتها , إذا ما استمرت بتجاهل المطالب الشعبية والجماهيرية .

فهل الانتفاضة الشبابية حققت أهدافها الحقيقة ووضعت نهاية لمأساة العراق والعراقيين . ؟؟ 
وهل الحكومة تلبي مطالب الجماهير وتحاسب المفسدين والمنتفعين بخيرات العراق دون بقية أبناء الشعب ,
وبدأت مأساتها بنهاية مأساة العراق وشعبه .؟؟








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق