الترحيب

نرحب بالزوار الكرام , ونتمنى دوام التواصل ...



الخميس، 5 مايو 2011

أطفال العراق يباعون بــ 500 دولار ؟؟



نشر الموقع الالكتروني IRAQ _ IR وبقية المواقع الالكترونية ومن ضمنها عراق الغد الالكتروني وحسب مصادر إخبارية , خبراً مفاده :
(استكهولم: اظهر تقرير صحفي غربي انتشار ظاهرة بيع الأطفال الرضع والمراهقين وسط العاصمة العراقية بغداد فقد أثار التحقيق الصحفي الذي نشر على ست صفحات من قبل أوسع واكبر الصحف السويدية انتشارا ووكالة الأخبار ألعالميه اكسبريس والذي ترجم إلى أكثر من ١٢ لغة عالمية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ضجة كبيرة في السويد . وأوضح التحقيق أن الصحفية السويدية (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) تخفيا في سيارة قديمة ليتابعان عن كثب بالصورة والصوت السوق الكبير لبيع الأطفال الرضع والمراهقين وسط بغداد  "سوق النخاسة"   وهو الأمر الذي أبكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره في الصحف والتلفاز السويدي! وأشار الصحفي ( انديرسون ) في تحقيقه أن فتاة عراقية " زهراء " ذات أربعة أعوام تباع وسط بغداد بمبلغ 500 دولار ، وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها المسئولون العراقيون أمامهم في مؤتمراتهم الصحفية حسب قول الصحيفة ثم يسترسل الصحفي وهو يقول " إن أطفال العراق تباع في سوق النخاسة ، وأحزاب تنهب ما فوق الأرض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصة الموت تحت رغيف الديمقراطية .. جوع ووباء وسوء تغذية وتلوث بيئي وفوضى سياسية .. ويُقتل الإنسان بمبلغ لا يساوي قيمة قسيمة ملء الهاتف النقال وأكد الصحفي السويدي في ختام تحقيقه إن تداعيات هذه القضية ستأخذ مداها على أفق مختلفة في الأيام القليلة المقبلة ، إذ أعلنت السويد فوراً عن فتح استقبال الأطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة ، حيث يحق للطفل بعد الإقامة لم شمل ولي أمره وكانت إحصاءات رسمية وتقارير منظمات دولية قد قدرت في وقت سابق عدد أطفال العراق الأيتام حاليا بنحو 5 ملايين، يعيش معظمهم ظروفاً اجتماعية صعبة ومعقدة، كما إن 30 % من الذين لم تتعدّ أعمارهم سن 17 سنة في العراق لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم المدرسية النهائية، ولم تتجاوز نسبة الناجحين في الامتحانات الرسمية 40 % من مجموع الطلبة الممتحنين داخل البلاد وتشير الإحصاءات التي نشرتها جريدة الحياة اللندنية إلى وجود أكثر من 1300 طفل في المعتقلات " العراقية "، وإلى أن عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية يبلغ نحو 220 ألف طفل لم يستطع ثلثاهم مواصلة تعليمهم خلال عام 2007، فضلاً عن أن 760 ألف طفل لم يلتحقوا أصلاً بالمدارس الابتدائية، كما تعرض مئات الأطفال العراقيين للتحرش الجنسي والاغتصاب. .  )
الحكومة السويدية تدين بدين النصارى , تهتم بشؤون أطفال العراق وشعبها يبكون على الطفولة والبراءة العراقية وتفتح الباب لاستقبال الطفولة الميتة في العراق.. يا الله .. ؟؟
والحكومة العراقية غارقة إلى آذانها بالفساد واللامبالاة لشعبها وأبنائها وأطفالها ؟؟!!
وهنا أقول لأصحاب السلطة والحكم في بلدي , نعم وصلتنا منجزاتكم  وحصدنا انجازاتكم ما لم نكن نحلم به وهل كنا لنحلم ببيع أطفالنا وفلذة أكبادنا ؟؟!!

وأريد أن أسأل بلدي وأمتي هل صحيح نحن امة حضارتنا 7000 آلاف سنة ؟! هل صحيح نحن علمنا البشرية الكتابة ؟ هل صحيح نحن مهد الحضارات الإنسانية ؟ هل صحيح إن بغداد وقف عليها الهارون ونادى على الغمامة قائلاً يا غمامة أينما تذهبين فخِراجُك ِ لي ؟!
أين الديمقراطية التي تحسدنا عليها الدول الشرق أوسطية أين النموذج والعبرة التي نقدمها للعالم في العراق الجديد "يابان شرق الأوسط " ؟!

أين أصحاب الكروش والعروش الذين يتشدقون علينا بالديمقراطية أين أجهزتهم الأمنية أين مخبريهم السريين الذين ملؤا السجون العراقية بالمعتقلين وحتى الأطفال منهم ؟؟!
أين الذين يتصدرون المؤتمرات والحملات ولفلفة الخيرات والدولارات ؟! أين انتم من الله أين انتم من الشعب العراقي أين انتم من التاريخ الذي سوف يبقى يذكركم في صفحاته السوداء كما ذكر الحجاج .؟؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق